عقدت اللجنة التقنية الوطنية زوال يومه الجمعة 12 نونبر 2020 ، بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اجتماعا مع رؤساء وممثلي العصب الجهوية.
خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه إدريس حنيفة، رئيس لجنة العلاقات مع العصب الجهوية، دعا السيد رينالد بيدروس، المشرف العام على المنتخبات الوطنية النسوية، العصب الجهوية بالاهتمام أكثر بكرة القدم النسوية، باعتبارها مشتلا يضم العديد من المواهب، فضلا عن كونها قاعدة محلية لتطوير الممارسة.
وأكد السيد رينالد بيدروس، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تقوم بعمل جبار لتطوير كرة القدم النسوية، من خلال تبنيها استراتيجية واضحة المعالم، من خلال الرفع من عدد رخص الممارسات و اعداد برامج تكوينية للأطر التقنية، والاستفادة من خدمات مسارات ومسالك “دراسة ورياضة” مشيرا أيضا إلى أن ذلك لا يكفي.
وأوضح المشرف العام على المنتخبات الوطنية النسوية، أن احتضان المغرب لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، سيساهم بشكل كبير في تطوير كرة القدم النسوية، مؤكدا أن الإدارة التقنية الوطنية قطب كرة القدم النسوية ستعمل بشكل جماعي مع العصب الجهوية للرفع من المنتوج الكروي النسوي.
بعد ذلك، أخد السيد فتحي جمال، منسق الإدارة التقنية الوطنية مسؤول عن قطب المنتخبات الوطنية للفئات الصغرى، الكلمة أكد من خلالها أن كرة القدم الوطنية لن تتطور إلا بتنسيق مع العصب الجهوية من خلال اعتماد خارطة طريق مشتركة تهدف إلى تكوين الأطر التقنية ونظام المنافسات، والاهتمام بمنتخبات العصب الجهوية والمنقبين بها.
من جانبهم، عبر السادة رؤساء العصب الجهوية وممثليها، عن الإكراهات التي تواجههم في المناطق التي يشرفون على تدبيرها، خصوصا النقص في الأطر التقنية، داعيين الإدارة التقنية الوطنية إلى الرفع من برامج التكوين الخاصة بالمدربين.
